مدن سياحية في جورجيا

سفانيتي – اعالى جورجيا

سفانيتي – جورجيا

تقع سفانيتي في أقصى شمال غرب جورجيا على سفوح القوقاز الكبرى، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تشمل.

قممًا شاهقة تتجاوز 5,000 مترًا وأودية عميقة غنية بالغابات ومروج جبال القوقاز المزهرة.

 بينما يعود تاريخ أبراج سوان الحجرية الدفاعية (الكوشكي) إلى القرون التاسع حتى الثاني عشر الميلادي، حيث بُنيت لحماية السكان المحليين من الغزاة.

علاوة على ذلك، تضم سفانيتي قرية أوشغولي التي تُعد أعلى قرية مأهولة باستمرار في أوروبا على ارتفاع حوالي 2,100 متر فوق سطح البحر.

 كما تتسم الثقافة السفانية بثرائها الموسيقي واللغوي، حيث أدرج غناء البولي فونيا المركب ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو.

ويمكن لعشاق المغامرة التمتع بالمشي والتسلق والتزلج على المنحدرات الجليدية، حيث يمتد موسم المشي من يوليو وحتى منتصف أكتوبر، ويزخر منتجع تتنولد بفرص تزلج شتوية ممتازة.

للحجز والاستفسار تواصلو معنا عبر واتس اب 88 666 88 55 995+

مدينة سفانيتي جوجيا عروض عائلية

الجغرافيا والمناظر الطبيعية

الموقع والمساحة

تمتد سفانيتي على مساحة تقارب 5,776 كيلومترًا مربعًا، ويقطنها نحو 23,000 نسمة، مما يجعلها واحدة من أقل المناطق كثافة سكانية في جورجيا.

من ناحية أخرى، تشكل قمم الجبال العالية فوق 3,000 متر حاجزًا طبيعيًا يحمي وديان السفانيتي من التيارات الجوية الباردة، بينما تستمد المنطقة رطوبتها من الكتل الهوائية القادمة من البحر الأسود.

لتضاريس والقمم تحتضن سفانيتي ثلاثة من أعلى قمم القوقاز: جبل سخارا بارتفاع 5,203 مترًا،

الذي يمثل أعلى نقطة في جورجيا، وترتنولدي بارتفاع 4,858 مترًا، المشهور بوجود نهر أدشي الجليدي على سفوحه، وأوشبا بارتفاع 4,705 مترًا والتي تتسم بقمتين متميزتين تشكل تحديًا مفضلًا لمتسلقي الجبال.

 علاوة على ذلك، تغطي مروج جبال الألب مزيّنة بأزهار برية في فصل الصيف، مما يجعل المنطقة مقصدًا لعشاق البوتانيكا والبيئة الجبلية.

التاريخ والعمارة

من ناحية أخرى، تحتفظ سفانيتي بتراث معماري فريد يتمثل في أبراج سوان (الكوشكي)، التي بنيت بين القرن التاسع والثاني عشر الميلادي.

لحماية القرويين خلال الغزوات، ويقدر عددها بنحو 3,500 برج منتشرة في أنحاء المنطقة.

كما يؤرخ تصميم هذه الأبراج الهندسي المحلي، حيث بنيت بأسلوب الحجارة المزلقة والأخشاب، مع أسقف بينية خشبية لربط الطوابق المتعددة.

علاوة على ذلك، تم إدراج منطقة Upper Svaneti، وبخاصة قرية شازهاشي التي تضم أكثر من 200 برج حجرية متصلة بمنازل ريفية.

في قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو منذ عام 1996 إيمانًا بأهميتها الثقافية والتاريخية.

العادات الثقافية والتقاليد في سفانيتي جورجيا

اللغة والتراث الموسيقي

تعتز سفانيتي بلغتها الخاصة (لغة سفان)، التي تُعد من بين اللغات الكارتفيلية الجنوبية المهددة بالانقراض ويتحدث بها نحو 30,000 نسمة.

وفق تقديرات اليونسكو، حيث لا تزال حية بين كبار السن والشيوخ.

تشتهر سفانيتي بأغانيها البولي‌ فونية المذهلة، وهي تراث غنائي يقوم على تداخل ثلاث طبقات صوتية بتناغب ساحر.

وقد حظي هذا الفن باعتراف اليونسكو عام 2008 كتراث ثقافي غير مادي للبشرية.

المهرجانات والاحتفالات

على سبيل المثال، يُحتفل بمهرجان كفيريكوبا كل 28 يوليو في كنيسة القديس كوفيركي في منطقة لاغوركا بأقصى سفانيتي،

حيث يقصد الحجاج هذا الاحتفال تقليديًا للدعاء من أجل ولادة طفل، ويتميز بإحضار أيقونة مقدسة من الأراضي المقدسة.

 هكذا تجسد هذه الاحتفالات التماسك الاجتماعي وتعيد إحياء الأساطير المحلية والرموز الدينية في آنٍ واحد، بينما تحافظ على الارتباط العميق بين الأرض والروح.

علاوة على ذلك، امتدت بعض العادات القديمة إلى ما قبل المسيحية، مثل قانون الثأر الدموي.

الذي ظل قائمًا حتى القرن العشرين، حيث كان لكل عائلة الحق في الدفاع عن شرفها بيدها.

يحترم مجتمع السفان النساء المسنات ويقدّر دورهن، بينما يتولى الزوج مسؤولية تمثيل الأسرة أمام القرى الأخرى.

الأنشطة والمغامرات في سفانيتي

توفر سفانيتي فرصًا مميزة لعشاق المشي لمسافات طويلة والتسلق، حيث يمتد موسم المشي من يوليو حتى سبتمبر (وأحيانًا منتصف أكتوبر).

مع مسارات تمر عبر الوديان والأنهار الجليدية وأطراف القمم المرتفعة.

بينما يمكن لمتسلقي الجبال المحترفين خوض تحديات جبال سخارا وأوشبا، توفر الطرق الأقل انحدارًا فرصة للهواة للاستمتاع بالارتفاعات والمشاهد البانورامية.

من ناحية أخرى، يستقطب منتجع تتنولد الشتوي محبي التزلج من أواخر نوفمبر حتى أبريل.

حيث يمتاز بمنحدرات جليدية مجهزة ومصاعد حديثة.

إلى جانب إطلالات ساحرة على الجبال المحيطة. كما تقدم القرى المحلية خدمات تأجير المعدات وتنظيم الدروس للمبتدئين.

كذلك، يمكن زيارة قرية أوشغولي التي تشتهر بمنازلها الحجرية القديمة وأبراجها الدفاعية، وتحيط بها حواجز جليدية وجبال شاهقة.

ما يجعلها وجهة مثالية للتصوير الفوتوغرافي واستكشاف التاريخ الحي.

قرية اوشغولي: سفانيتي

تقع أوشغولي في قلب سفانيتي على ارتفاع 2,100 متر، وتستقطب عشّاق الطبيعة والتاريخ بفضل موقعها الفريد بين قمم القوقاز.
ترتفع أبراجها الحجرية التاريخية وسط الجبال، وتشهد على عراقة هذا المكان المدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.

لماذا تزور قرية اوشغولي؟

  • مناظر خلابة: استمتع بإطلالات بانورامية على قمة شخارا الأيقونية وجليدها الأزرق الصافي، مع مسارات مشي سهلة تبدأ من مركز القرية.

  • تراث معماري فريد: اكتشف أكثر من 200 برج دفاعي (كوشكي) تعود للقرون الوسطى، صُممت لحماية السكان من الغزوات وتضفي أجواءً أسطورية على المكان .

  • ثقافة محلية أصيلة: عِش تجربة ضيافة سكان سفان التقليدية في بيوت حجرية قديمة وتذوق المأكولات المحلية مثل لوبيو والخبز المصنوع يدوياً.

قم بزيارة أوشغولي لقضاء لحظات لا تُنسى بين سكون الجبال وروعة التاريخ.

حيث تمتزج المغامرة بالهدوء في واحد من أكثر الأماكن عزلةً وسحرًا في العالم!

قرية اوشغولي سفاتيتي جورجيا عروض عائلية

قرية مستيا: سفانيتي

تقع مستيا في قلب سفانيتي على ارتفاع حوالي 1,500 متر فوق سطح البحر.

تفتح أوشغولي أبوابها لعشّاق المغامرات الجبلية، وتعرض بفخر ثقافة السفان العريقة وعمارتها الحجرية، حيث تزيّن أبراج “الكوشكي” الأفق.

لماذا تزور مستيا؟

  • مناظر طبيعية خلابة: تمتع بإطلالات بانورامية على قمم القوقاز المغطاة بالثلوج، مثل جبل أوشبا، بينما تصطف الغابات الكثيفة والأنهار الجليدية عند الأطراف.

  • تراث معماري وتاريخي: اكتشف متحف التاريخ والفنون في مستيا الذي يضم أيقونات دينية ولوحات جدارية تعود للقرون الوسطى، كما يمكنك التجول بين أبراج الدفاع الحجرية التي تحكي قصص الأجداد.

  • مغامرات وأنشطة: انطلق في مسارات المشي الجبلي إلى شلالات تشالا وقرى جبلية مجاورة، وعش تجربة التسلق والتزلج في منتجع تتنولد القريب.

  • ضيافة أصيلة: استمتع بإقامة في نزل سفاني تقليدي وتذوق الأطباق المحلية مثل “تشاشو” و”خينكالي” وسط أجواء دفء السكان.

المناخ وأفضل وقت للزيارة

يمتاز مناخ سفانيتي بشتاء طويل وبارد من نوفمبر حتى أبريل.

مع تساقط كثيف للثلوج فوق 2,000 متر، بينما تكون فصول الصيف قصيرة وباردة نسبيا من يونيو إلى منتصف أكتوبر.

مما يجعل الفترة الصيفية والمطلع على الخريف الأنسب للمشي والاستكشاف.

 علاوة على ذلك، فإن القرب من البحر الأسود يخفف من قسوة فصل الشتاء مقارنة بمناطق جبال القوقاز العليا الأخرى.

في النهاية، تمثل سفانيتي لوحة طبيعية ومعمارية فريدة تمزج بين الجبال الشاهقة والتراث الثقافي الغني الذي يعود لقرون.

مما يجعلها وجهة متكاملة تناسب مختلف الأذواق.

كما تلبي احتياجات كل زائر سواء كان يبحث عن المغامرة أو الاسترخاء أو استكشاف التاريخ والأصالة المحلية.

للحجز والاستفسار تواصلو معنا عبر واتس اب 88 666 88 55 995+

تواصل معنا للحجز
برامج سياحيه عائليه

مقالات ذات صلة